كلمات مجانينه مكتوبه
الرادود محمد الجنامي
كلمات الشاعر كرار حسين الكربلائي
- حسينية الحاج عبد الزهره الفرطوسي | العراق - ميسان - حي القاهرة
- شهر محرم :: 2022-1444
- ~~~~~~~~~
- قصيدة : مجانينه مكتوبة
- الرادود : محمد الجنامي
- كلمات : كرار حسين الكربلائي
- ~~~~~~~~~
- كتابة القصيدة : موقع صوت مكتوب
- تصوير : SS للانتاج الحسيني
- مونتاج : سجاد سلام
~~~~~
مجانينه مجانينه
يلايم بله خلينه
~~~~~
عشكمنه مو عشك عابر
عشك ماصاير وداير
عله السحكوه بالحافر
كلبنه معاشر ونينه
رفعنه بكل شبر رايه
لطم ودموع وقرايه
لابو السجاد مشايه
طريق الحب يودينه
~~~~~
المستهل
~~~~~
خدم عد باب ابو اليمه
جبيره عدنه هالنعمه
البشر صلطان بالخدمه
ابو اليمه يعلينه
عزيز الزهره منعوفه
وحك عباس وجفوفه
كتبنه بالدمه حروفه
يعيش بكل نبض بينه
العشك ربالهم عله
تمنوا عنه نتخله
ابد هيهات للذله
نموت كبال والينه
~~~~~
المستهل
~~~~~
يسر حيرنه تفسيره
نحبه مانحب غيره
نعيش بنعمته وخيره
فضل خيره يغطينه
علت بسمه مراتبنه
فتحناله مواكبنه
قليل المنحره حبنه
ابد مايوم وفينه
عطشنه وهو روانه
عرينه وهو غطانه
انجرحنه وهو داوانه
واذا تهنه يدلينه
~~~~~
المستهل
~~~~~
رفع راسه رمح عالي
ورفعنه الروس للتالي
جبير حسينه الغالي
العبد يتباهه بحسينه
تضل دمعتنه سجابه
عله حسين وعله مصابه
نضيع ونلتم ابابه
علينه بكل وكت عينه
حسينيه هويتنه
المجالس هاي جمعتنه
املنه بهاي خدمتنه
اذا نعثر تنجينه
~~~~~
المستهل
~~~~~
عشكنه والفرض هوه
عشكنه وغيره مانهوه
عشكنه بأسمه نتروه
نبع صافي ويرونه
يناس الخدمه نهواها
نعيش نموت وياها
ابد مايوم ننساها
شمسنه الدوم تضوينه
يدرتنه السماويه
مودتنه حسينه
زيارتنه الاربعينه
عله الجنه تدلينه
~~~~~
اجينه خطوه عالخطوه
زلم كلها وفه ونخوه
وامير الغيره والخوه
يسجلها اسامينه
الى ياأيها الساقي
اسقني ابكاسك الباقي
احبك صاحت اعماقي
يوافي العهد لسكينه
ابو فاضل معلمنه
محامينه بماتمنه
تره بهذه الحزن همه
حزن من الازل بينه
~~~~~
المستهل
📝 شرح الأبيات وتفصيلها (قصيدة "مجانينه")
القصيدة تعبر عن العشق الجنوني (التفاني المطلق) للإمام الحسين (ع)، وتؤكد على أن الخدمة الحسينية والولاء له هي مصدر العزة والهوية والأمان للموالين.
المستهل (إعلان العشق والتحدي)
- مجانينه مجانينه / يلايم بله خلينه
- المعنى: نحن عشاق الحسين حتى الجنون (مجانينه). (تحدي للمعاتب واللوم) يا لائم (يا من تلومنا)، اتركنا وشأننا في عشقنا.
المقطع الأول (ماهية العشق الحسيني)
- عشكمنه مو عشك عابر / عشك ماصاير وداير
- المعنى: عشقنا ليس حباً عابراً أو سطحياً، بل هو عشق عظيم وتاريخي (ما صاير وداير) لم يسبق له مثيل.
- عله السحكوه بالحافر / كلبنه معاشر ونينه
- المعنى: قلوبنا اعتادت على الحزن والأنين (معاشر ونينه) على مصاب الحسين الذي سُحِقَ جسده بحوافر الخيل.
- رفعنه بكل شبر رايه / لطم ودموع وقرايه
- المعنى: رفعنا راية الحسين في كل مكان (بكل شبر)، وعنوان ولائنا هو اللطم والدموع وقراءة المآتم.
- لابو السجاد مشايه / طريق الحب يودينه
- المعنى: نسير زواراً (مشايه) إلى الإمام الحسين (أبو السجاد)، وطريق هذا الحب يقودنا إلى العشق الحقيقي.
المقطع الثاني (العزة في الخدمة)
- خدم عد باب ابو اليمه / جبيره عدنه هالنعمه
- المعنى: نحن خدام على باب الحسين (أبو اليمه)، وهذه الخدمة هي نعمة عظيمة وكبيرة بالنسبة لنا.
- البشر صلطان بالخدمه / ابو اليمه يعلينه
- المعنى: يصبح الإنسان ذا قيمة عالية (سلطان) عندما يخدم الحسين، والإمام هو من يرفع منزلتنا.
- عزيز الزهره منعوفه / وحك عباس وجفوفه
- المعنى: لن نترك عزيز الزهراء (الحسين)، ونقسم بيمين أبي الفضل العباس وكفيه (جفوفه) على هذا العهد.
- كتبنه بالدمه حروفه / يعيش بكل نبض بينه
- المعنى: كتبنا حروف اسم الحسين في قلوبنا بالدم، فهو يعيش في كل نبضة من نبضاتنا.
- العشك ربالهم عله / تمنوا عنه نتخله
- المعنى: هذا العشق أصبح مرضاً (علة) يؤرق قلوب من يعادوننا (من يلوموننا)، وهم يتمنون أن نترك الحسين.
- ابد هيهات للذله / نموت كبال والينه
- المعنى: هيهات أن نرتضي الذل، ونحن مستعدون للموت في سبيل ولائنا وخدمتنا للإمام الحسين (والينه).
المقطع الثالث (نعم وخير الحسين)
- يسر حيرنه تفسيره / نحبه مانحب غيره
- المعنى: إن سر حبه عجيب ويحير العقول في تفسيره، فنحن نحبه ولا نحب سواه.
- نعيش بنعمته وخيره / فضل خيره يغطينه
- المعنى: نعيش تحت رعايته وخيره، ففضله وعطاؤه يحيطان بنا ويغمراننا.
- علت بسمه مراتبنه / فتحناله مواكبنه
- المعنى: علت مراتبنا وشرفنا ببركة اسمه، وقمنا بفتح المواكب لخدمة زواره.
- قليل المنحره حبنه / ابد مايوم وفينه
- المعنى: ما قدمناه من تضحيات وعشق هو قليل جداً مقارنة بما قدمه الحسين، ونعترف أننا لم نوفِ حقه.
- عطشنه وهو روانه / عرينه وهو غطانه
- المعنى: كنا عطاشى فكان هو مصدر الارتواء (روانه)، وكنا نحتاج الغطاء والحماية فكان هو الساتر لنا.
- انجرحنه وهو داوانه / واذا تهنه يدلينه
- المعنى: إذا أصبنا بجروح فهو يداوينا، وإذا ضللنا الطريق (تهنه) فهو يرشدنا.
المقطع الرابع (الكرامة والهوية)
- رفع راسه رمح عالي / ورفعنه الروس للتالي
- المعنى: عندما استشهد، رُفِعَ رأسه على رمح عالٍ، وبسببه نحن نرفع رؤوسنا بكل فخر وعزة حتى النهاية (للتالي).
- جبير حسينه الغالي / العبد يتباهه بحسينه
- المعنى: إمامنا الحسين الغالي عظيم وجليل، والعبد (الخادم) يفتخر ويتباهى بولائه لسيده.
- تضل دمعتنه سجابه / عله حسين وعله مصابه
- المعنى: تبقى دموعنا منهمرة (سجابة) على مصاب الحسين وشهادته.
- نضيع ونلتم ابابه / علينه بكل وكت عينه
- المعنى: عندما تضل بنا السبل، نعود ونجتمع على بابه، وعينه علينا تحمينا في كل وقت.
- حسينيه هويتنه / المجالس هاي جمعتنه
- المعنى: الهوية الحسينية هي التي نعرف بها أنفسنا، ومجالس العزاء هي التي تجمعنا.
- املنه بهاي خدمتنه / اذا نعثر تنجينه
- المعنى: أملنا هو هذه الخدمة، فهي التي تنقذنا وتنجينا إذا وقعنا في الخطأ أو الزلل (نعثر).
المقطع الخامس (العشق الفرض والأمان)
- عشكنه والفرض هوه / عشكنه وغيره مانهوه
- المعنى: عشق الحسين أصبح فرضاً وواجباً علينا، ولا نهوى غيره.
- عشكنه بأسمه نتروه / نبع صافي ويرونه
- المعنى: نرتوي ونستقي من اسمه، فهو نبع ماء صافي لا ينضب يروي عطش قلوبنا.
- يناس الخدمه نهواها / نعيش نموت وياها
- المعنى: يا أيها الناس، نحن نحب خدمة الحسين، وسنعيش ونموت ونحن متمسكون بها.
- شمسنه الدوم تضوينه / زيارتنه الاربعينه
- المعنى: الخدمة هي شمسنا التي تضيء لنا الطريق دائماً، وزيارة الأربعين هي رمز لعشقنا.
- يدرتنه السماويه / مودتنه حسينه / عله الجنه تدلينه
- المعنى: الإمام الحسين هو سبب عزتنا الدنيوية (درتنا السماوية)، ومحبتنا له تقودنا وتدلنا على طريق الجنة.
المقطع السادس (الولاء للعباس)
- اجينه خطوه عالخطوه / زلم كلها وفه ونخوه
- المعنى: جئنا نسير خطوة بخطوة في الزيارة، ونحن رجال يتميزون بالوفاء والنخوة.
- وامير الغيره والخوه / يسجلها اسامينه
- المعنى: أمير الغيرة والأخوة (أبو الفضل العباس) هو من يسجل أسماءنا في سجل زوار الحسين.
- الى ياأيها الساقي / اسقني ابكاسك الباقي
- المعنى: (نداء للعباس) يا أيها الساقي (لقب العباس)، اسقني من كرمك ووفائك الدائم (الكاس الباقي).
- احبك صاحت اعماقي / يوافي العهد لسكينه
- المعنى: روحي وأعماقي تنادي بحبه، فهو الوفي الذي حافظ على عهده لابنة أخيه السيدة سكينة.